كل جديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل جديد

شارك معنا بكل ما يجول بخاطرك من الابداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مائه فائده من سورة يوسف الجزء السابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 01/01/2012

مائه فائده من سورة يوسف الجزء السابع Empty
مُساهمةموضوع: مائه فائده من سورة يوسف الجزء السابع   مائه فائده من سورة يوسف الجزء السابع Icon_minitimeالأربعاء يناير 04, 2012 8:46 pm

بسم لله
61- أن يوسف عليه السلام أراد أن يأخذ أخاه بالحيلة الشرعية ولا يريد أن يأخذ أخاه على حسب دين الملك الجاهلي وإنما على حسب شريعة يعقوب 00 في شريعة يعقوب كان السارق يؤخذ عبداً عند المسروق منه 00 فأراد ذلك بحيله فماذا فعل ؟ لما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه - (بعض المغفلين قرأ جعل السقاية في رجل أخيه ) - ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون فاقبلوا عليهم ماذا تفقدون ؟ قالوا نفقد صواع الملك .
62- أن الجعاله مشروعه وهى أن تقول من وجد ضالتي فله ألف ريال مثلا هذا جُعل تجعل مبلغ مقطوع لمن فعل لك شيء معين.... هذه غير الاجاره فالاجاره العمل فيها معلوم والجعاله العمل فيها غير معلوم . ففي الاجاره لا تقول من وجد بعيري ..لأن وجدان البعير ممكن يأخذ ساعة ممكن يأخذ سنه وأنت تبحث عن بعير الرجل . لكن لا يجوز أن يكون الجعل مجهولا ( من وجد محفظتي فله ما فيها ) يمكن يطلع فيها ريال ويمكن يكون فيها ألف
إذاً لابد من عقد الجعاله أن يكون الجعل معلوم ولو كان العمل مجهول38 . قالوا (وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ) وحمل البعير معلوم أنه يحمل خمسين كيلو مثلاً من الطعام أو القمح .
63- ( وأنا به زعيم ) جواز عقد الكفالة . يعنى كفيل بحِمْل البعير فهذان عقدان بكلمتين من القرآن فهذا من بلاغه القرآن في كلمات بسيطة جدا مشروعيه عقد الجعاله والكفالة ثم بعد ذلك استدرجهم يوسف عليه السلام (فَمَا جَزَآؤُهُ)أنتم احكموا (قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ) الذي يوجد في رحله هو نفسه جزاؤه أي يُؤخذ عندنا عبداً .
(فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76) قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ (77))
64- أن الإنسان إذا أراد أمرا فعليه أن يهيئ له الأسباب لئلا ينكشف فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه لأنه لو بدأ بوعاء أخيه ووجده صارت مكشوفة لكنه بدأ بأوعيتهم ثم استخرجها من وعاء أخيه وهذا يدل على إحكام الخطة فان الله تعالى لما أراد أن يأخذ أخاه عنده هيئ الله له كل هذا وجعل الأمر يسير حتى يخرج أخوه يوسف وهم لا يشكون في الأمر وأن أخاهم سارق وأخذ أخاهم بشريعة يعقوب ولم يؤخذ بدين الملك .
65- وجوب التحاكم إلي شريعة الله وعدم جواز التحاكم إلي القوانين الجاهلية والأنظمة الخبيثة وإنما إلي شرع الله عز وجل وكتابه وسنه رسوله صلي الله عليه وسلم (مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ) ولكن بشرع الله39 .
(قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78) قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذاً لَّظَالِمُونَ (79))
66- أن كتاب الله يجب أن يؤخذ ويُعمل به بما أراده عز وجل والمقصود من الآية يُعمل به
67- بدعه ما يفعله بعض الناس من استعمال الآيات في غير مواضعها إذا رأى موسى جاء قال ( جئت على قدر يا موسى ) وإذا أكل قال ( آتنا غدائنا ) حتى في تقدير الأفعال (غُلِبَتِ الرُّوم & فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ) (الروم2-3) 40......الكفار كانوا يستبعدونه كانوا يستبعدون فوز الروم وأنها ستغلب وكانوا يقولون الفرس أقوي وفعلوا وفعلوا واحتلوا نصف مملكة الروم.....والله أوحي لنبيه أن الروم سيغلبون وفي بضع سنين وقريش لا يمكن أن تستوعب هذا وقالوا أبداً لا يمكن وراهنوا41 الصديق علي ابل انه لا يمكن أن الروم ستغلب فراهنهم لكن أبا بكر لم يعطهم كل المدة يعني المعروف أن البضع من ثلاث إلي تسع فأعطاهم مثلا سبع فجاءوا بعد المدة فلم تنتهي البضع إلا وغلبت الروم بقدر الله........الشاهد من الكلام أن بعض الناس يستعملون القرآن في غير ما أنزل من أجله .... وهناك فرق بين الاقتباس الصحيح وبين ما سبق فمثلا يقول البعض كثرت الفتن وصار الناس في أمر مريج واختلطت عليهم الأمور فهذا اقتباس وهو صحيح ...وهذا غير العبث بالآيات كما قال محمد عبده زميل جمال الدين الأفغاني وعنده انحرافات كثيرة وجمال الدين كان أسوء منه بكثير وهذا محمد عبده كان يتناقش مع واحد نصراني وكان يقول النصراني كيف تقولون أن القرآن فيه كل شئ فقال محمد عبده نعم فقال النصراني أين شراب الكوكا في القران فقال ( وتركوك قائما) فهذا عبث . هذه أصلا معروفه فعل وفاعل ومفعول به .
(فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81))
68- استعظام شأن العهد واستشعار المسئولية والعمل لتحقيق ما أخذ على الإنسان من الموثق الغليظ .
فإن هؤلاء لما استيئسوا منه خلصوا نجيا - وبعض الناس فهموا فهما خطأ وقالوا هربوا وهذا خطأ - إنما يعنى المساره فيما بينهم والتشاور بكلام خاص بينهم ماذا نفعل ؟ وأشار بن الجوزى بعدما بين خلصوا نجيا قال فيمن فهموا فهما خطأ للآيات (ريح فيها صر ) قالوا فيها صراصير الليل وهذا خطأ شديد ) وليس هذا هو المقصود ولكن البرد الشديد......... (قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ اللّهِ ) وقال لا ابرح الأرض حتى يأذن لي أبى أو يحكم الله لي بأن أخذ أخي أو تنتهي هذه المشكلة وفعلا وقف أخوه يوسف هذا الموقف الشديد في هذه الكربة . وهذا يختلف تماما عن حالهم لما تحايلوا وأخذوه وألقوه في غيابات الجب . فتغير حال أخوة يوسف وتابوا إلي الله بعد ذلك ويعنى في الحقيقة هم بدؤوا القصة مجرمين أخذوا أخاهم ووضعوه بالبئر لكن بعد ذلك تابوا إلي الله ولعلهم حصل لهم تغير على مراحل هذه كانت مرحله من المراحل .
(وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) )
69- أن الإنسان يؤيد كلامه بالشواهد إذا احتمل التكذيب أي إذا كان كلامك محتمل أن يكذبه الشخص الأخر برهن له بالشواهد فقالوا اسأل القرية التي كنا فيها وإنا لصادقون . لأنه مادام الشك في كلامهم فليؤخذ الخبر من مصادر أخرى خذ من مصادر أخرى لكي تتأكد من كلامنا .
70- أن الصبر الجميل عاقبته حميدة والفرق بينه وبين الصبر العادي . الصبر الجميل الذي لا يبوح فيه صاحبه بالشكوى بل يفوض أمره لله
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://add-anime.yoo7.com
 
مائه فائده من سورة يوسف الجزء السابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مائه فائده من سورة يوسف الجزء الاول
» مائه فائده من سورة يوسف الجزء الثانى
» مائه فائده من سورة يوسف الجزء الثااث
» مائه فائده من سورة يوسف الجزء الرابع
» مائه فائده من سورة يوسف الجزء الخامس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كل جديد  :: المنتدايات العامة :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: